من ديوان قبعات ارتباك ...

ارتباك...






يخيفني
بهذا الوقت بالذات
ان أمحو ذاكرتي
وأترك نفسي لريح
تفعل بي
ماتشاء


***


لريح اغنية صامتة
وأوراقي احتلتها التجاعيد
وغابت الموسيقى الهادئة
وبقيت انا والعود
ننتظر نهاية المساء


***


ألم لريح القادمة من ناحية القلب
حين أجالس نفسي
وأترك ازهارك تتساقط
فلماذا صبارة الشرفة
تذكرني دائما
بأنك راحلة؟!


***


الريح المعانقةلقهوة الصباح
قد تنزعني من رومانسيتي
فأطفئ المذياع
وأراقب الأعصان المتراقصة
واترك لعينيك
طريقة الدخول لذاكرتي



***


بالمساء
أجمع رومانسيتي كاملة
واجلس أراقب فناجين القهوة
وبينما يبتسم الملل الجالس جواري
أقدم فنجانك لريح



***



عندما تعصف الرياح داخل جدران صدري
ادخل بلادك خلسة
ابحث جاهدا
عن طقوس
تدل على براءة الانوثة



***


تاركا الريح وحيدة على الشرفة
مراقبا نفسي بالمرآة
أخفي ارتباك
أمام التجاعيد الزاحفة نحوي