من ديوان رائحة القرنفل قصيدة جواد الكبرياء وقصيدة خمس دقائق ...

جواد الكبرياء











عندما أرفع شارة الأنطلاق
مبتدأ السباق
مراهنا على جواد الكبرياء
أطرق باب قاموس القصيدة
خاوية
مازالت ساحتى
تظلل زهرة الرمان القلب
تشنقني على أسوار الذاكرة
على حبل غسيل الملح
آه ماأجملها ماأقبحها
عذرية القصيدة الأولى
حين يكسر بلورها
نغمات بشفة عصفور تضيع
ويكون النورس مات
البحر وحيد
لا كاس لا صولجان
ظهري مثقوب
وسعال يتوطن رئتي
والكلمات مسامير لصمت حنيني
لا لن أكتبها
سأنهي السباق
هازما الرهان
فيما جواد كبريائي
بمراعي حدقاتي يركض
مستمتعا
بحركاته الأرتجالية.




***





خمس دقائق







ربم لان
بعد هدا العمر
أحتاج لشئ واحد
كوب دافئ من الشاي
وأبقى خارج حدود المعطف
خمس دقائق فقط
وبعدها فاليكون مايكون
فاليحملني الكوب نحو المغسلة
يغسلني جيدا
من كل الافكار المشوشة.