قصيدة وحمل كاذب...

قصيدة وحمل كاذب...




حين تحملني الذاكرة بين ذراعيها طفلا
سألعق الفضاء
وأحبوا داخل حنيني
حيث العصافير وأغنيتي العذراء
أرقص أبكي
والمرأة التي تنام الآن جواري
لم تلعب يوما بخيوط كفي
ولم تعزف ابتساماتها بشوارع قلبي المطفئة
فعذرا ذاكرتي
إن لم أشرب القهوة بين شفتيك مساءا
فأنا مشغولا تماما
بقصيدة داخل حفل المخاط
ويكون الرب وحده يراقب جنوني
أسافر بأنهار أنفاسي ألف مرة
أعود

الحمل كاذب
وتغرق القصيدة
ويبكي المهد
سوى أمالي
كرائحة الدراق تفضح عيوني
فألعق الفضاء
وأكتب من جديد
وأعتذر للقصيدة
ويبدأ حفل آخر
وأغرق والإله يراقب
أمواج عطشي
لطفل يبكي يصرخ
يخرج صمتي
من أعماق أعماق
المهد الخاوي.